«جلس شين وماريان متجاورَين على الأريكة، متخبِّطَين، متواطئَين رغم أنهما
مزعزعان، وعلى أحد المقعدَين القِرمِزيَّين جلس توما ريميج، ممسِكًا بملف
سيمون ليمبر الطبي بين يدَيه … لا شيءَ أبعد على هذا الكوكب من هذين
الكائنَين في الممر، وهذا الشاب الذي أخذ مكانه أمامهما بهدف — نعم بهدف —
الحصول على موافَقتهما على نقل أعضاء طفلهما.»